أعتقد أنه عندما ستسمع لأول مرة عن أومودا (OMODA)، ستشعر بالفضول حيال ما هي؟ كلمة لم تسمع عنها أو تشاهدها من قبل، هل هي اختراع عالم، أم إلهام مفاجئ لكاتب. لا، إنها علامة تجارية للسيارات قادمة من المستقبل!
الحرف O هو الحرف الأول في كلمة Oxygen، والتي تعني الأكسجين. ومن المعروف أن الأكسجين هو مادة ضرورية لبقاء البشر، تمامًا كالماء للأسماك. وModa هو اختصار لكلمة Modern، والتي تجمع بين خصائص الحداثة والشباب والموضة والتكنولوجيا، لذلك فإن سيارات أومودا ولدت من أجل التكنولوجيا والموضة والشباب، فهي ضرورة للشباب المعاصر، وشعارها "Cross Future".
لقد أصبح الشباب القوة الرئيسية للاستهلاك ويقودون اتجاهات العصر، فهم يحبون الحرية ويسعون وراء أنفسهم، يتميزون بالشجاعة في الاستكشاف، وكسر التقاليد. ماركة سيارات أومودا تم تصميمها خصيصاً للشباب حول العالم، بتصميم خارجي أنيق وتكنولوجي، يتوافق مع ذوق الشباب في جميع أنجاء العالم، وليس فقط هذا، بل إن أومودا أيضاً أسلوب حياة وموقف تجاه الحياة، لقد خلقت للشباب منصة متنوعة، حيث يمكنهم اكتشاف إمكانيات لا نهائية. تكرس أومودا جهودها أيضاً لـ "الإبداع المشترك للمستخدمين"، وتقدم مجالات مثل O-Tech، O-Universe، O-Fashion، O-Lab وغيرها للمشاركة في مجلات الابتكار البيئي المشترك للمستخدمين. في دائرة أومودا، الشباب ليسوا فقط مستهلكين، بل أيضا مبدعين مشاركين. أصبحت نظرتهم العالمية وقيمهم وأسلوب حياتهم إرشادات مهمة لتطوير علامة أومودا التجارية.
في الشرق الأوسط، حظيت أومودا بسمعة جيدة في الكويت وقطر، وفي أمريكا الجنوبية، أصبحت أومودا معروفة وتحظى بشعبية في المكسيك وتشيلي. وفي أوروبا، أومودا أيضا على وشك أن تصبح رائدة موضة السيارات. فهل أصبح شباب العراق مستعدين لقدوم أومودا؟